تشهد تركيا في أيامنا هذه تزايداً في أعداد المقبلين على الاستثمارات العقارية فيها، فوفقاً للإحصاءات الأخيرة فقد تم بيع ملايين العقارات لأفراد من مختلف الجنسيات في العالم، ولم يكن إقبال المستثمرين هذا محض صدفة، وإنما جاء تبعاً للعديد من الأسباب وعوامل الجذب، حيث أن تركيا تعد بيئة خصبة للاستثمار، وذلك نظراً للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به إضافة إلى مواردها المتعددة، ونهضتها الصناعية والتكنلوجية التي تعيشها منذ بداية لقرن الواحد والعشرين.
كما أن هناك تنوع في دوافع المستثمرين المقبلين على السوق العقارية التركية، فمنهم من يود الحصول على الإقامة العقارية الدائمة في تركيا، ومنهم من يرغب بالحصول على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار العقاري، ومنهم من يسعى الى تحقيق عائد كبير من خلال الاستثمار في العقارات التركية عموما، ومن شراء شقق في إسطنبول خصوصاً، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم في مقالنا هذا.
حيث أننا سنستعرض معكم في مقالنا هذا النقاط التالية:
- العائد الاستثماري في تركيا، ما هو وما تعريفه؟
- أنواع العائد الاستثماري للعقارات في تركيا.
- كيفية حساب العائد الاستثماري للعقارات في تركيا.
- العوامل المؤثرة على قيمة الاستثمار العقاري في تركيا.
- ما هي العقارات المناسبة للاستثمار العقاري في تركيا؟
- لماذا يجب الاستثمار في سوق العقارات التركية؟
- كيف أحصل على عائد استثماري وفير ومضمون من العقارات التركية؟
- هل من المحتمل أن يخسر الاستثمار العقاري في تركيا؟
- ما هي أفضل المناطق التركية لتحقيق عائد استثماري وفير؟
- العائد الاستثماري في تركيا، ما هو وما تعريفه؟
يعتبر العائد الاستثماري من أهم الميزات لتي تدفع المستثمرين من كافة أنحاء العالم إلى الإقبال على سوق العقارات التركية، حيث أن سوق العقارات التركية يوفر للمستثمرين عوائد استثمارية عالية، خاصة مع الكم الكبير من المشاريع العقارية السكنية والتجارية التي يتم إنشاؤها حديثا في جميع أنحاء تركيا.
ويشير مصطلح “العائد الاستثماري” الى إلى مقدار الأرباح المحققة على الاستثمار كنسبة مئوية من التكلفة الأساسية “رأس المال”، حيث يساعد العائد الاستثماري المستثمرين على تحديد ما إذا كانوا يريدون شراء عقار ما أو لا، وذلك باعتباره مقياساً يمكنهم من المقارنة والمفاضلة بين العقارات المطروحة أمامهم للاستثمار.
حيث أن العقارات تتمتع بميزة واضحة وهي الموثوقية، فلا يكون بها هدر لراس المال بسبب الخسائر التجارية أو فساد المنتج.
- أنواع العائد الاستثماري للعقارات في تركيا
إن الاستثمار العقاري يعتمد في مبدأه على نقطتين أساسيتين للحصول على العائد الاستثماري وهما:
- الإيجار: يقوم الكثير من المستثمرين لأجانب بشراء عقارات سكنية في تركيا، وثم يقومون بتأجيرها بعقود سنوية أو سياحية.
الايجار بعقد سنوي: يدر الإيجار السنوي عائداً شهريا ثابتاً للمستثمرين، وخصوصاً مع تزايد الطلب على الإجار بشكل كبير في مدينة إسطنبول نتيجة توافد الكثير من الأجانب ونقل حياتهم إلى تركيا، مما يعطي المستثمرين فرصاً أكبر لتحقيق عائد استثماري مضمون من خلال العقارات التي يشترونها.
الإيجار السياحي: يعتبر لإيجار السياحي النوع الثاني من الايجار، كما يعرف “بالإيجار الفندقي”، ويعتبر الايجار السياحي أكثر ربحية من الإيجار السنوي، وذلك لاعتماده بالدرجة الأولى على السياح الأجانب الذين يتوافدون إلى تركيا بغرض السياحة وتكون مدة إقامتهم قصيرة، ويتم التركيز من قبل المستثمرين بهذا النوع من الآجار على المجمعات السكنية المبنية بنظام فندقي، مما يمنحهم ضمان عائد ربحي ممتاز لسنوات عدة.
- إعادة البيع: بهذه إحالة غالباً ما يقوم المستمرون بشراء عقارات قيد الإنشاء، وبعد اكتمال إنشائها يقومون ببيعها مما يضمن لهم هامش ربح يحق لهم عائداً استثمارياً مرضياً.
- كيفية حساب العائد الاستثماري للعقارات في تركيا.
إن طريقة حساب العائد الاستثماري في العقارات التركية يختلف عن حساب العائد للاستثمار في المجالات الأخرى، حيث أنه في الاستثمار العقاري يتم حساب العائد بناء على الزيادة السنوية على راس المال، وتتعلق هذه الزيادة بشكل رئيسي بحسن اختيار العقار، حيث يتوجب على المستثمر اختيار موقع استراتيجي وحيوي يضمن له زيادة سنوية لسعره بشكل مضمون.
كما يجب على المستثمر في البداية أن يحدد نوع العقار الذي يناسبه ويتلاءم مع مخططاته، فقسم من المستثمرين يختارون الايجار السنوي الذي عادة ما يكون موجهاً للأشخاص العاملين الذين نقلو إقامتهم إلى تركيا، والسم الآخر يتجه نحو الاستثمار في المشروعات الفندقية لتي عادة ما تديرها الشركات الإنشائية، بناءً على عقد بينها وبين المستثمر يتم فيه تحديد نسبة الأرباح أو العائد السنوي للعقار.
حيث يتم حساب زيادة رأس المال في الإيجار السنوي على أساس سنوي، وتكون النسب متفاوتة بالنسبة لعائد الإيجار السنوي فتتراوح ما بين 5-10 بالمئة من قيمة العقد بين المستأجر ومالك العقار، حيث تعتمد نسبة العائد على موقع العقار ونوعه.
أما في الإيجار الفندقي، فالأفضل أن يقوم المستثمر باختيار عقارات تقع في مواقع حيوية، كالمناطق السياحية أو الأثرية، وذلك لضمان عائد استثماري مربح، وفي هذا النوع تكون الشركات الانشائية هي المسؤولة عن العقار، ويتم الاتفاق بينها وبين المستثمر على نسبة محددة للعوائد السنوية التي عادة ما تبلغ نسبتها 6 بالمئة لمدة خمس سنوات، وفيها يحصل المستثمر على 30 بالمئة من قيمة العقار الأصلية (رأس المال).
أما بالنسبة لإعادة البيع: في هذه الحالة غالبا يتعلق العائد الاستثماري بموقع العقار، فإن كان العقار يقع في منطقة نامية وواعدة فإن سعر العقار ينمو بشكل مستمر وجيد، حيث يحصل المستثمر عند إعادة بيع العقار على نسبة تتراوح ما بين 30-60 بالمئة من قيمة العقار الأصلية كعوائد استثمارية، ومن المحتمل زياد نسبة العوائد بشكل أكبر لتصل الى 100 بالمئة في بعض المناطق الواعدة كباشاك شهير وأفجلار في إسطنبول.
- العوامل المؤثرة على قيمة الاستثمار العقاري في تركيا
توازن العرض والطلب: فالسوق العقاري كغيره من أسواق الاستثمار، يتأثر بكمية العرض والطلب، لذلك يجب على المستثمر تحري الأسواق النشطة والتوقيت المناسب لبيع والشراء.
موقع العقار ومساحته: إن لموقع العقار ومساحته تأثيراً مباشراً على قيمة الاستثمار العقاري، فكلما كان العقار قريباً من المرافق الخدمية كلما كانت فرصة الحصول على عائد استثماري جيد أكبر، كما أن مساحات العقارات تتعلق بالفئات المستهدفة من الاستثمار.
عوامل طبيعية: تلعب العوامل الطبيعية كبيئة المنطقة المحيطة بالعقار أو الطقس المخيم على الولاية أو المدينة التي يتم الاستثمار بها دوراً فاعلاً على حركة الاستثمار والبيع والشراء، فالمناطق التي تتمتع بطقس بارد قد تكون أحياناً وجهة للسياح فتنشط حركة الإيجار الفندقي ويقل الطلب على الايجار السنوي لإقامة.
العوامل الاقتصادية والسياسية: إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية في تركيا أو أي بلد آخر تلعب دوراً مهما في التأثير على حركة السوق العقارية أو قيمة العقارات، فتكون إيجابيةً في بعض الأحيان أو سلبية، وهنا على المستثمر أن يكون متابعاً لحركة السوق العقارية أو أن يستعين بشكات متخصصة في هذا المجال ليتمكن من تحقيق استثمار ناجح بعائد مرضي.
- ما هي العقارات المناسبة للاستثمار العقاري في تركيا؟
العقارات السكنية: تعتبر العقارات السكنية من العقارات الناجحة التي تعود على المستثمر بعائد سنوي مضمون، وذلك نظراً لكثرة الوافدين الى تركيا بغرض الدراسة أو الإقامة، حيث يمكن لمستثمر شراء عقارات سكنية وتأجيرها للوافدين، ولضمان عائد مربح على المستثمر أن يتحرى المدن المشهورة والتي تعد وجهة للوافدين الجدد، كما يجب الاستثمار في المناطق القريبة من الخدمات الحيوية والمرافق العامة.
العقارات التجارية: تشمل العقارات التجارية كل من المحلات، والشقق المكتبية، والشقق الفندقية، إضافة إلى المطاعم والمخازن والمستودعات حيث يعد الاستثمار بالمحلات التجارية من أكثر أنواع الاستثمار نجاحاً، كونه يقدم هذا النوع من الاستثمار عوائد ربحية عالية في حالة تأجير المحل، أو إعادة بيعه بعد عدة سنوات، ويجدر بالمستثمر اختيار العقارات التجارية التي تكون قريبة من مراكز المدن والأسواق وذلك لضمان استثمار ناجح ووفير العوائد.
الشقق السياحية: تعتبر الشقق السياحية (الفندقية) خياراً رائعاً للمستثمرين في العقارات في تركيا وذلك لأنها توفر مزايا عدة للمستثمر منها:
إدارة الشقق عادة عبر الشركات الإنشائية من قبل محترفين ذوي خبرة، لذلك لا داعي للقلق بشأن الإدارة اليومية للعقار.
في الغالب تكون عوائد الإيجار للشقق الفندقية أعلى من عائد الشقق التقليدية، حيث يتم تأجيرها للسائحين بسعر ممتاز.
كما يمكن أن تكون الشقق الفندقية استثمارًا أكثر أمانًا، حيث تقل احتمالية تأثرها بالتغيرات في السوق المحلية، ويفضل قيام المستثمر بانتقاء الشقق التي تكون قريبة من المناطق والمعالم السياحية عند استثماره في هذا المجال.
شقق الأستوديوهات: تعتبر عوائد الإيجار لشقق الأستوديو في تركيا مرتفعة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، فعلى سبيل المثال، يبلغ متوسط عائد الإيجار في اسطنبول حوالي 6٪.
حيث ارتفعت أسعار شقق الاستوديو في تركيا بوتيرة سريعة جدًا في السنوات الأخيرة، وهذا بسبب الطلب المتزايد من قبل المشترين المحليين والأجانب.
- لماذا يجب الاستثمار في سوق العقارات التركية؟
إن من أكثر ما ينصح به خبراء الاقتصاد هو الاستثمار في سوق العقارات التركية وذلك نظراً للميزات التي يحصل عليها المستثمر في هذا المجال وسنذكر لكم بعضها كالتالي:
- يحصل المستثمر على استثمار آمن نظراً لما توفر الحكومة التركية له من تأمينات على العقارات.
- تفوق سوق العقارات في تركيا على العديد من الأسواق العالمية وذلك نظراً لازدهاره في الفترات الأخيرة ونموه المتزايد.
- يحظى قطاع العقارات بشكل عام وبمكانة عالمية وذلك ما يجذب آلاف المستثمرين.
- تتمز العقارات في تركيا بالتنوع بالأسعار مما يوفر لكل مستثمر ما يحتاجه وبشكل مناسب.
- تتمتع تركيا بموقع جغرافي استراتيجي، حيث تعد نقطة وصل بين قارتي أوروبا وأسيا مما يجعل الاستثمار بها ناجحاً إلى حد كبير.
- يتمكن المستثمر من الحصول على الجنسية التركية عن طريقه استثماراته العقارية وذلك بعد تحقيقه لبعض الشروط الموضوعة من قبل الحكومة التركية.
- يحصل المستثمر على الإقامة العقارية بعد شراءه للعقار وتحقيقه لبعض الشروط البسيطة.
- قلة تكاليف إنشاء العقارات في تركيا مما يجعلها مناسبة للمستثمرين.
- تنوع الفرص العقارية والاستثمارية في تركيا مما يعطي للمستثمر أريحية في الاختيار.
- التنوع التضاريس والأقاليم المناخية بين الولايات التركية مما يتيح للمستثمر فرصا أكبر في اختيار العقار المناسب له.
- كيف أحصل على عائد استثماري وفير ومضمون من العقارات التركية؟
دائماً ما يردنا سؤال كهذا، ونحن بدورنا نقول لك، كي تتمكن من الحصول على عائد وفير من استثماراتك بالسوق العقارية ما عليك إلا أن تأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية أثناء شرائك للعقارات:
- موقع العقار: من أهم النقاط التي يجب أن يراعيها المستثمر أثناء شراءه لعقار جديد هو الموقع، ويجب على اختيار الموقع قبل العقار، حيث أن الموقع الاستراتيجي للعقار يدر على المستثمر عوائد مضمونة ووفيرة مهما كان نوع الاستثمار، وكلما كان الموقع مميزاً كلما ارتفعت العوائد الخاصة بالعقار الذي سيتم استثماره، ومن أهم النقاط التي تحدد الموقع الجيد:
- المدينة أو الولاية التي يقع بها العقار، حيث تختلف العوائد الاستثمارية من ولاية لأخرى في تركية وذلك نظراً لحركة السياحة والتجارة وأمور عديدة أخرى.
- قرب العقار من عقد المواصلات ووسائل النقل، كخطوط مترو الأنفاق أو خط الميتروس.
- قرب العقار من المواقع السياحية والمعالم التاريخية.
- الإطلالات التي يتمتع بها العقا، كالإطلال على البحار أو البحيرات مثلاً.
- قرب العقار من المشاريع والمرافق الخدمية والترفيهية كالمطاعم والأسواق التجارية والمعالم السياحية وغيرها.
- قرب العقار من المرافق الحيوية ومشاريع البنى التحتية مثل (المستشفيات-المدارس-الجامعات-المؤسسات الصحية-المؤسسات الحكومية-المراكز الثقافية).
- البحث عن عروض المنافسين: إن من أهم النصائح التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار للحصول على استثمار ناجح هي قيام المستثمر بالبحث عن أفضل العقارات بأرخص الأسعار، وانتظار اللحظة المناسبة للبيع، وذلك لتحقيق عملية البيع بأعلى سعر ممكن مما يوفر إمكانية الاستفادة من الفارق الجيد بين سعر البيع والشراء الذي يعتبر من أهم العوائد التي يمكن ان يوفرها العقار، وعندما تقرر شراء أي عقار لا تتردد أبداً في طلب الاستشارات والمساعدات من إحدى الشركات العقارية وذلك نظراً لخبراتهم الواسعة في كل ما يتعلق بشوق العقارات التركية، كما أن غالبية الشركات العقارية تقدم الخدمات الاستشارية مجاناً.
- اختيار إطلالات مميزة لموقع العقار: إن المواقع التي تتمتع بإطلالات مميزة كالإطلالات البحرية أو الإطلال على المساحات الخضراء أو البحيرات والمنتزهات تحقق ربحاً وفيراً للمستثمر، وذلك لأن الإطلالات المميزة تزيد من قيمة العقار ويميل غالبية السياح لاختيار عقارات تتمتع بإطلالات مميزة، ولك لأنها غالبا ما تكون فاخرة وتتمتع بالهدوء ومزودة بكافة المرافق الخدمية التي يحتاجونها.
- اختيار العقار بعناية فائقة: إن السوق العقاري في تركيا يشهد تنوعاً كبيراً أنواع العقارات المطروحة مما يوقع المستثمر في حيرة من أمر بخصوص اختيار العقار المناسب له، ولكن من أهم ما يلجأ إليه المستثمرون الأجانب هو المجمعات السكنية التي غالبا ما تضمن الحصول على حياة متكاملة نظرا لما تتمتع به من مزايا، كما أن أسعارها تتزايد نظرا لرقيها وحداثتها وازدياد الطلب عليها، ويمكن للمستثمر الاستفادة منها عبر قيامه بتأجيرها أو إعادة بيعها عندما يرتفع سعرها.
كما أنه من أفضل أنواع لعقارات التي يمكن الاستثمار بها هي (شقق الدوبلكس – التربلكس – الاستديو – البنتهاوس – الفلل – الشقق الذكية).
- معاينة العقار على أرض الواقع قبل عملية الشراء: فلا ينبغي على المستثمر أن يكتفي بمشاهدة العقار عبر المواقع الإلكترونية أو الصور والفيديوهات عن بعد، وإنما يجب عليه معاينة العقار على أرض الواقع للتأكد من كل مواصفاته وتفاصيله الدقية لكي يقوم باختيار ما يناسبه ويحقق له أهدافه.
- دراسة مساحة العقار المختار بعناية: على المستثمر أن يولي اهتماماً كافية لمساحة العقار للتأكد من أنها تناسب أهدافه، فغالبا العقارات ذات المساحات الكبير لا تكون مرغوبة من قبل المستأجرين نظرا لغلاء أسعارها، كما أن المستمر قد يجد صعوبة أثناء عملية البيع وذلك نظراً لقلة الطلب على العقارات ذات المساحات الكبيرة.
- شراء عقارات قيد البناء واستثمارها: يعتبر شراء العقارات قيد الإنشاء من الطرق الناجحة في تحقيق عائد استثماري قد يصل في بعض الأحيان إلى 15 بالمئة من قيمة العقار الأصلية، وذلك نظراً لأن قيمة العقارات الغير مكتملة الإنشاء تكون أقل بحوالي 10 – 30 بالمئة من العقارات الجاهزة مما يحقق مجال ربح للمستثمر، إضافة إلى إمكانية الحصول عليها بالتقسيط مما يمكن المستثمر من توفير رأس المال لإتمام التجهيزات اللازمة للعقار.
- شراء العقارات القديمة وترميمها ومن ثم استثمارها: يعد الاستثمار في العقارات القديمة بعد ترميمها من الطرق التي تدر عائدا وفيراً على المستثمر إن أحسن اختيار العقار وموقعه، وذلك عبر قيامه بشراء عقار قديم بحاجة لترميم أو إصلاح وتجهزه بما يتوافق مع العقارات الحديثة ومن ثم تأجيره أو بيعه بقيمة أعلى مما يحقق له أرباحاً وفير، حيث أن العقارات القديمة يمكن شراؤها بأسعار منخفضة مقارنة بالعقارات الحديثة وبعد تجهيزها يستفيد المستثمر من فارق الأسعار الذي يحققه عند البيع.
- هل من المحتمل أن يخسر الاستثمار العقاري في تركيا؟
غالبا ما يرتبط الربح والخسارة بمسببات ومقدمات معينة، فتحري أسباب الربح واختيار العقار بعناية يجب أن يؤديان الدور المطلوب منهما في تحقيق الربح الوفير ما دامت الدراسة جرت على أصول ثابتة ومدروسة بدقة وعناية.
والخوض في سوق الاستثمارات العقارية كالخوض في أي سوق آخر، فلا بد للمستثمر من تحقيق القواعد الرئيسية لضمان الربح وتجنب الخسارة، ومن هذه القواعد عليه التركيز على دراسة واختيار العقار المناسب للربح، كما يجب عليه تحديد أهدافه الاستثمارية قبل شراءه العقار وذلك لتحديد نوع العقار المناسب لطريقته في الاستثمار، إضافة لدراسته لأسعار السوق بعناية ودقة وعدم التردد في طلب الاستشارات المقدمة من قبل الشركات العقارية التي تمتلك الخبرة الواسعة والعريقة في هذا المجال.
- ما هي أفضل المناطق التركية لتحقيق عائد استثماري وفير؟
تتمايز المدن والولايات التركية في العوائد الخاصة بالنسبة للاستثمار العقاري وذلك يتبع لحركة الاستثمار والسكان والسياحة في كل ولاية ومن بين أفضل الولايات التركية للاستثمار العقاري والحصول على عائد وفير ما يلي:
أولاً: إسطنبول: حيث تتصدر إسطنبول القائمة بين المدن والولايات التركية في تحقيق عوائد استثمارية متزايدة في الاستثمار العقاري، كما أنها تعد مدينة سياحية من الطراز الرفيع، وذلك لتميزها بمناخ معتدل وطبيعة ساحرة مما يجعلها قبلة للسياح لأجانب في كافة الفصول، كما أنها تحتوي على الكثير من المعالم السياحية والتاريخية، كما أنها تعتبر العاصمة الاقتصادية لتركيا وهذا ما يجذب العاملين للإقامة فيها والبحث عن فرص العمل المناسبة، مما ينتج طلباً كبيراً على المساحات السكنية (الإيجار أو الشراء)، كما أن الاستثمار العقاري في إسطنبول يعتبر مصدراً لعائد استثماري وفير نظراً للزيادة السريع في عدد السكان، ومن لبين أفضل المناطق للاستثمار في إسطنبول ما يلي:
منطقة باشاك شهير: إن من أهم ميزاتها هو الطابع المتطور الذي تتمتع به إلى جانب موقعها الحيوي والاستراتيجي، كما أنها تحتوي على مشاريع عقارية حديثة ومتميزة بتصاميم هندسية عالمية وحديثة.
منطقة بيليك دوزو: وهي إحدى أفضل المناطق للاستثمار العقاري في تركيا وذلك لتمتعها بالري والتطور الحضاري.
منطقة بهجة شهير: تتميز بكثرة انتشار الحدائق في شوارعها وبطابعها وموقعها المتميز والاستراتيجي إضافة إلى تنوع العقارات بها مما يجعلها من بين أبرز المواقع والمناطق للاستثمار العقاري.
منطقة أسنيورت: تحولت المنطقة إلى عقارات وابنية مرتفعة متميزة بطرازها العالمي والحديث، مما جعلها من أكثر المناطق نمواً وتطوراً في السنوات الأخيرة.
منطقة أفجلار: تتميز بموقعها الاستراتيجي ذو الإطلالة المميزة على البحر إضافة إلى قربها من المناطق الحيوية في إسطنبول.
منطقة تقسيم: تتميز المنطقة بموقعها المثالي المتميز بوجود المناطق السياحية والأثرية التي تعد وجهة للسياح من كافة دول العالم.
ثانياً: أنقرة: يزداد عدد سكان أنقرة يوماً بعد يوم، ويتزايد أيضاً عدد الأشخاص القادمين إلى أنقرة من مدن مختلفة، وتسببت هذه الزيادة في عدد السكان في زيادة الطلب على المنازل في أنقرة مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنازل فيها.
هناك العديد من الأسباب التي تدفعك لشراء منزل في أنقرة، السبب الأول هو أن أسعار المنازل في أنقرة لا تزال منخفضة للغاية مقارنة بالمدن الأخرى في تركيا، والسبب الثاني هو أن هناك العديد من مشاريع البناء الجديدة قيد التنفيذ فيها، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المنازل في أنقرة بشكل أكبر، وأخيرًا، إذا استثمرت في العقارات الآن، فستتمكن من جني الكثير من المال عند بيع عقارك في المستقبل.
ثالثاً: أنطاليا: تصدر أنطاليا المركز الثاني عالميا بين المدن السياحية الأكثر استقطاباً للسياح الأجانب، كما وتعتبر العاصمة السياحية لتركيا، وذلك يعود لطبيعتها الساحرة وشواطئها الخلابة، حيث تستقبل ملايين السياح سنوياً من كافة الجنسيات العالمية، مما يجعلها مكاناً مثالياً للاستثمار العقاري وخصوصا السياحي (الفندقي) الذي يحقق عائداً استثماريا وفيراً للمستثمر في المجال العقاري.
رابعاً: بورصة: تتميز بورصة بأنها المدينة الأكثر شعبية المستثمرين في الشرق الأوسط، فهي مدينة ذات تاريخ يعود إلى الإمبراطورية العثمانية، إلى جانب أنها تعد مركزا صنعيا رئيسيا في تركيا، وموطنا للعديد من الشركات التركية والعالمية الكبيرة، هذا إلى جانب تربعها على سفوح جبل أولداغ بإطلالة خلابة على بحر مرمرة، ومما زاد الطلب على العقارات بها بناء جسر عثمان غازي في عام 2016، إلى جانب بخطوط مواصلات ممتازة إلى إسطنبول وأنقرة.
خامساً: إزمير: تعتبر إزمير ثالث أكبر مدينة في تركيا، كما أنها تتميز بالهدوء والإطلالة البحرية الساحرة، مما جعلها مركزا مهما للسياحة وحركة التجارة البحرية والصناعة، إلى جانب اعتبارها منطقة خالية من الزلازل وهذا ما يجذب المستثمرين إليها، كما أن أسعار العقارات في إزمير أقل بكثير من أسعار العقارات في إسطنبول وأنقرة، وهذا ما يؤهلها لتكون من بين أفضل المدن التركية التي تحقق عائداً استثمارياً وفيراً في مجال الاستثمار العقاري.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا آملين أن نكون قد وضعنا بين أيديكم كل ما تحتاجونه للحصول على عوائد استثمارية وفيرة، كما ونؤكد لكم أننا في شركة THM جاهزون لتقديم كافة الخدمات والاستشارات التي تحتاجونها عبر فرقنا القانونية والعقارية التي تتمتع بخبرات عريقة وواسعة في هذا المجال، كما وتقدم شركة THM خدمة الاستشارات المجانية وذلك عبر تواصل معنا عن طريق موقعنا الالكتروني على الشبكة العنكبوتية: thmrealestate.com